-
/ عربي / USD
ليس من قبي الصدف أن يكون لفيف من الطلبة والمدرسين, الذين أدت أبحاثهم ودراساتهم إلى ولادة تيار كبير في علم الإجتماع المدنني من جامعة شيكاغو، هذه المدينة التي عدت في العام 1900 ثالث مدينة في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عد السكان، بعد أن أخذت تتسع على نحو كبير في نهاية القرن التاسع عشر بوصول موجات متتالية إليها من المهاجرين الأمريكيين والأجانب.
وتوضح هذه المعطيات الأساسة الحقيقة القائلة إن تجانس مدرسة شيكاغو لا يكمن فقط في طرائقها في علم الإجتماع، ومنها بشكل خاص الطريقة التجريبية ، بل وفي موضوعات أعمالها وبخاصة الهجرة الجريمة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد