شارك هذا الكتاب
قطع العلاقات الدبلوماسية
(0.00)
الوصف
تقوم البعثات الدبلوماسية بدور هام في نطاق العلاقات الدولية، فهي تمثل الدولة المرسلة لدى الدولة المستقبلة وتتفاوض معها في كل ما يهم الدولتين، وتتولى مراقبة تنفيذ الدولة المستقبلة لإلتزاماتها التي تخص الدولة المرسلة وتتبع الحوادث فيها بجميع الوسائل المشروعة وإبلاغ الدولة...

تقوم البعثات الدبلوماسية بدور هام في نطاق العلاقات الدولية، فهي تمثل الدولة المرسلة لدى الدولة المستقبلة وتتفاوض معها في كل ما يهم الدولتين، وتتولى مراقبة تنفيذ الدولة المستقبلة لإلتزاماتها التي تخص الدولة المرسلة وتتبع الحوادث فيها بجميع الوسائل المشروعة وإبلاغ الدولة المرسلة بكل ما يهمها أن تكون على علم به، وحماية رعاياها إذا وقع إعتداء عليهم أو على أموالهم، والعمل على تدعيم حسن الصلات وعلى إرساء وتوطيد العلاقات الإقتصادية والثقافية والعلمية بين الدولتين، والعلاقات الدبلوماسية بوصفها إنعكاساً للتوترات التي توجد على المستوى الدولي، يمكن أن تعد بمثابة "بارومتر" للصعوبات التي تواجهها الدول فيما يتعلق بإستمرار علاقاتهم بوساطة القنوات العادية، أي البعثات الدبلوماسية الدائمة.
وكان قطع العلاقات الدبلوماسية بعد إجراءً عرضياً وإستثنائياً في المجتمع الدولي قبل عام 1939، حيث كان يمثل نقطة النهاية لسيرورة التطور السياسي الممهد عادة لإعلان الحرب، غير أنه ومنذ بداية الستينات أصبح نمطاً عادياً تقريباً للعلاقات بين الدول بالإضافة إلى وقف العلاقات الدبلوماسية أو تخفيضها، فأول ما تجدر الإشارة إليه هو تواتر هذه الإجراءات وإستعمالها المتزايد.
سنتولى دراسة هذا الموضوع في ثلاثة أبواب، الأول للتعريف بقطع العلاقات الدبلوماسية وبيان أسبابه، والثاني لإستخدام العلاقات الدبلوماسية كأحد التدابير القسرية في إطار المنظمات الدولية، أما الثالث فلآثار قطع العلاقات الدبلوماسية.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144170090
سنة النشر: 2011
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 276
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

نافد الطبعة

المصدر:

Lebanon

تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين