إن مجرد كون النبات منزلياً داخلياً، فهذا يعني أن حياته قاسية. وهو يتطلب نوعاً خاصاً من الرعاية، ولأنه مكلف وليس رخيصاً، لذلك يجب أن يحصل على العناية المطلوبة، وعادة يعاني النبات، وربما يموت، كنتيجة للطف والإشفاق عليه، فإذا ما أنفق جزء بسيط من الوقت في سبيل معرفة طبيعة النبات وحاجاته، أمكن تخفيض الخطر من حدوث كارثة له إلى النصف.
يأتي الكتاب في هذا الإطار حيث يحاول المؤلف المساهمة بتقديم الإرشادات والنوعية اللازمة حول تلك النباتات المنزلية، أو التزينية، كي تعيش في الظروف الملائمة التي تناسبها من حيث الضوء، السماد، الماء، الأمراض التي يمكن أن تصاب بها والوقاية منها إلى غير ما هنالك من لفتات يجهلها الكثيرون ولكن لها تأثير بالغ في نمو تلك النباتات وانتعاشها، يلفت المؤلف النظر إليها فيكون الكتاب خير دليل لمن أراد أن يجعل من بيته حديقة دارفة.