-
/ عربي / USD
استند علماء التربية في جميع الأوقات حيال التعليم وتطور الأطفال على الفرضيات. فمن الممكن والمفيد، دون الدخول في تحليل تفصيلي للمفاهيم النفسية لجميع المؤسسين البماشرين وغير المباشرين لعلوم التربية وعلم النفس أمثال: جان بياجيه وسانت أوغستن وهلفتيوس وروسو وهربار ومونتيسوري ودوكرولي وديوي وكلاباريد وفرينيه وآلان ودور كايم وفرويد ودينكن وروكلن وغيرهم... وإن نبين من خلال أعمالهم أن البحث التعليمي لا يمكن أن يستغني عن الركائز في مادة علم النفس في التعلم والتطوير.
كان سيتطرق هذا الكتاب، إلى العلاقات بين علم النفس والمنهجية التلعيمية. فقد اعتقد المؤلفون بإمكانية الأخذ بمنهجية علمية خالصة مستندين أساساً إلى تطبيق نقي وبسيط لعلم النفس، مستبعدين بهذه الطريقة أية دراسة حول العمل التربوي سواء على الصعيد الفلسفي أم الأخلاقي. كما يتناول تيارات علم النفس الكبرى وما قدمته للتربية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد