-
/ عربي / USD
يسرد هذا الكتاب حكاية السياسة من البداية وحتى النهاية، منذ كانت بذرة إلى أن أصبحت شجرة، ومنذ كانت محصورة بين النخبة إلى أن أصبحت أكثر حضوراً وتغلغلاً وتحكماً وانتشاراً في كل زاوية من زوايا المعمورة. ورغم قدمها وسعة انتشارها وعمق تأثيرها ودخولها مرحلة نوعية جديدة في بداية القرن الجديد، تظل السياسة غامضة كل الغموض وتستجدي المزيد من الكتابة وسرد الحكاية. فالسياسة تمر بمراحل ولكل مرحلة حكاية ولكل عصر حكايته الخاصة مع السياسة والسياسيين. لقد تمددت السياسة طولاً وعرضاً وأصبح من الضروري فهمها والاقتراب منها والكشف من غموضها والدخول إلى عالمها في هذا العصر بالذات الذي هو عصر السياسة والتسييس. ورغم أن حكاية السياسة لم تكتب بعد، أما الحكاية الأخيرة فإنها لم تدون بعد خاصة وقد أصبحت السياسة أكثر عولمة من أي وقت آخر.
يأتي هذا الكتاب لسرد حكاية السياسة بعد أن تمت عولمتها. فلم تعد السياسة كما كانت في السابق شأناً محلياً. لقد غادرت السياسة مرحلة المحلية إلى العالمية ودخلت كغيرها من الظواهر الحياتية والفكرية إلى عصر العولمة,. عولمة السياسة هي آخر مستجدات السياسة و عنوان الفصل الأخير من حكاية السياسة. كيف تختلف الحكاية الجديدة عن الحكايات القديمة؟ هل قصة السياسة في عصر العولمة هي نفس القصة في مرحلة ما قبل العولمة؟ كيف ستكون الحكاية بعد أن تعولمت السياسة وأصبحت تنتقل بسرعة الضوء وبحرية تامة وصارت السياسة في كل أرجاء العالم مرتبطة بالسياسة في كل أرجاء العالم؟ هل عولمة السياسة ولحظنتها تعني نهاية السياسة أن بداية دخولها مرحلة نوعية جديدة ومختلفة كل الاختلاف عن سياسة الواردة في الحكايات القديمة؟ صمم هذا الكتاب للإجابة على مثل هذه التساؤلات ويتوجه لكل من يود أن يتعرف إلى حكاية السياسة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد