شارك هذا الكتاب
تحليل النظم الدولية
(0.00)
الوصف
بدأ تحليل النظم الدولية في مطلع سبعينات القرن الماضي بوصفه منهجاً جديداً للواقع الاجتماعي، لكن بعض مفاهيمه لم ينفكَّ متداولاً منذ وقت طويل، وبعضها الآخر كان جديداً، أو على الأقل سُميِّ اسماً جديداً، ولأن كانت المفاهيم لا تدرك إلا في سياقها الزمني، إلا أن هذا يَصْدُقُ أكثر...
بدأ تحليل النظم الدولية في مطلع سبعينات القرن الماضي بوصفه منهجاً جديداً للواقع الاجتماعي، لكن بعض مفاهيمه لم ينفكَّ متداولاً منذ وقت طويل، وبعضها الآخر كان جديداً، أو على الأقل سُميِّ اسماً جديداً، ولأن كانت المفاهيم لا تدرك إلا في سياقها الزمني، إلا أن هذا يَصْدُقُ أكثر على المناهج الشاملة، التي لا تستمدُّ المفاهيم فيها مدلولاتها أساساً إلا بنسبة بعضها إلى بعض، وضمِّ الألف منها إلى إلفه في حزمة واحدة...

في كتابه «تحليل النظم الدولية» يقدم إيمانويل وولرستين، مقدمة موجزة وسهلة عن مقاربة شاملة كان هو رائدها قبل ثلاثين عاماً لفهم تاريخ وتطور العالم الحديث. ومنذ أن قام وولرستين في البدء بوضع "تحليل النُظم الدولية"، فقد أصبح هذا النظام منهجية مستخدمة على نطاق واسع في العلوم الاجتماعية التاريخية ونقطة مرجعية مشتركة في المناقشات الخاصة بالعولمة. قدم وولرستين حالياً، وللمرة الأولى، ملخصاً وجيزاً في مجلد واحد لنظام تحليل النظم الدولية ومخططاً واضحاً للنظام العالمي الحديث، يصف فيه الهياكل المعرفية التي استند إليها، وآلياته، ومستقبله، ثم يوضح وولرستين الخصائص المميزة لتحليل النظم الدولية: وهي التركيز على أنظمة العالم بدلاً من النظم الوطنية، وعلى ضرورة النظر في العمليات التاريخية لأنها تتكشف على مدى فترات طويلة من الزمن، وعلى الربط بين الهيئات ذات الإطار التحليلي المعرفي المنفرد التي ينظر إليها عادة على أنها تختلف عن بعضها البعض، مثل التاريخ والعلوم السياسية، والاقتصاد، وعلم الاجتماع. وهو يصف النظام العالمي كواقع اجتماعي يتألف من دول مترابطة، وشركات، وأسر، وطبقات، وجماعات ذات هويات من جميع الأنواع، كما يسلط وولرستين الضوء على أهمية اللحظات الرئيسية في تطور النظام العالمي الحديث، وهي: التطوير الرأسمالي للاقتصاد العالمي في القرن السادس عشر؛ وبداية قرنين من المركزية الليبيرالية في الثورة الفرنسية عام 1789، وتقويض هذه المركزية في الثورات العالمية عام 1968 التي أنذرت بالاحتضار الطويل للنظام العالمي الحديث الذي نجد أنفسنا فيه، والذي قوَّض الجيو ثقافة الليبرالية المعتدلة التي كانت تسند النظام العالمي وتشد بعضه إلى بعض.

إيمانويل وولرستين هو كبير الباحثين في جامعة ييل، ومدير مركز فرنان بروديل في جامعة بيتغهامتون. من أبرز كتبه العديدة: "نظام العالم الحديث" (ثلاثة مجلدات)، و"نهاية العالم كما نعرفها"، و"العلوم الاجتماعية للقرن الحادي والعشرين"، و"التخلي عن التفكير من منظور العلوم الاجتماعية"، و"حدود أبعاد القرن التاسع عشر"، وولرستين حاصل على جائزة الرابطة الأمريكية لعلم الاجتماع للعالِم المهني المتميز، وقد شغل منصب الرئيس الأسبق للجمعية الدولية لعلم الاجتماع.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786140114951
سنة النشر: 2015
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 200
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين