تكوّن هذا الكتاب من ثلاث دراسات محورية تتشكل في أصلها صيغة معدلة ومراجعة لمجموعة المداخلات والتي تمّ تكريسها لمعالجة إشكالية العلاقة بين الفلسفة والمؤسسة تربوية كانت أم اجتماعية.
في مقدمة الكتاب يطرح المؤلف المشكلة التي تعانيها مجتمعات العالم الثالث في زمن الحداثة والتنمية وثقافة العولمة والنظام الدولي الجديد وأهمية الثقافة والفلسفة أو المعرفة المدرسية والجامعية في مدلولها السوسيولوجي والتربوي والفلسفي.
يتناول الفصل الأول التحليل السوسيوتاريخي لتحولات العلاقات والأدوار، ثم في الفصل الثاني الفلسفة والتنمية ومشروع الإنسان: نحو مقترب سوسيولوجي للدلالة الاجتماعية لحضور مفهوم الإنسان في الخطاب الفلسفي المدرسي، ويبحث الفصل الثالث الفلسفة والمؤسسة التربوية ومهام التنوير والتحديث في زمن العولمة: "التحديات والرهانات".