-
/ عربي / USD
إن على الجامعة ومؤسسات التعليم العالمي في العالم العربي بصورة عامة مسؤولية استنبات العلم في التربية الثقافية المحلية، وتوطين التكنولوجيا من أجل التنمية الذاتية، لأن من يملك زمام العلم والمعرفة يقوي اقتصاده ويسيطر على مساره ويتخلص من أسر التبعية بكافة صورها وأشكالها، ولأن الجامعات المقلدة والمقتبسة لمناهجها ونظمها اقتباساً سطحياً تظل واقفة خلف الجامعات المبدعة والمنتجة للمعرفة باستمرار، ولا يمكنها من ممارسة التأثير في التغير الذي تعايشه، وتظل متلعقه له ومتأثرة به، سلبية، عاجزة لا حول لها ولا قوة. في هذا الإطار يحاول هذا الكتاب البحث في عدة قضايا ومفاهيم أساسية في مجالات التنمية والتخلف ودور الجامعة حيث يعالجها ويسلط عليها الأضواء. الغاية من ذلك تقديم إسهام علمي للكشف عن مقومات التنمية وعن التحديات التي يزخر بها القرن الحادي والعشرين وعن رسالة الجامعة ودورها ليس في الاستجابة فقط لتلك التحديات، ولكن في بلورة وتشكيل المستقبل.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد