إذا كان البشر اليوم يغوصون في أعماق البحار، ويتطلّعون إلى آفاق الفضاء، ويسبرون أغوار الحياة ويصنعون لكلّ شيءٍ آلة، فهل يمكن أن يصلوا إلى معرفة حقا... ئق الأشياء، ويصبح التّفكير الفلسفي أساس نظرتهم إلى الحياة والوجود؟ هذه هي مهمّة الفلاسفة اليوم. وعلى صفحات هذ