لو قيّض لجهاد الزين لما كتب كلّ ما كتب إلّا قافيةً ووزنًا. فاللغة عنده آلة موسيقيّة عملاقة أو علبة ألوان مبهرة يلاعبها ويتحدّاها، في حضرة أصدقائه الخلّص وحارسات أحلامه المحبّات.الشعر سرّه المعلن ومتعته وحنينه إلى مدن وناس هم منه الحياة والبهجة.قبل شلل مستطير كتب جهاد الزين...
لو قيّض لجهاد الزين لما كتب كلّ ما كتب إلّا قافيةً ووزنًا. فاللغة عنده آلة موسيقيّة عملاقة أو علبة ألوان مبهرة يلاعبها ويتحدّاها، في حضرة أصدقائه الخلّص وحارسات أحلامه المحبّات. الشعر سرّه المعلن ومتعته وحنينه إلى مدن وناس هم منه الحياة والبهجة. قبل شلل مستطير كتب جهاد الزين عن اسطنبول وبغداد، أمّا ديوانه الحالي الموسوم بخاتم الضفّة الأرى من المرآة، ضفّة العناية الفائفقة، فدمشق المفضية بلا ريب إلى بيروت هي الحاضرة في كلّ صفحاته حضور الوجوه الحبيبة التي سهرت عليه متوعّكًا.