-
/ عربي / USD
جاء الإسلام بتنظيم شامل لأمور الدين والدنيا معاً، وليس هناك من شك في أن النظام الذي أقامه الرسول صلى الله عليه وسلم وتبعه المسلمون من بعده هو نظام ديني سياسي معاً وهو نظام العقيدة والشريعة؛ ولم يعرف المسلمون الأوائل التفريق بين السياسة والدين؛ بل جعلوا السياسة منخرطة ضمن تعاليم الدين.
وقد بين القرآن الكريم أركان الحكم، كوجوب الحكم بالعدل على ولاة الأمر، ووجوب الطاعة على الرعية والإلتزام بالمرجعية العليا في ما يختلف فيه الرعية مع حكامهم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد