إصدارنا هذا دعوة إلى معرفة حقيقة ما حصل في العراق بكل ساعات المواجهة وكيف تخلى عن بغداد كبار الجنرالات؟ حيث آثر البعض الهرب والفرار، وآخرين التخاذ... ل والاستسلام، فضلاً عما يحصل اليوم من مآسٍ دموية إرهابية تفوق تصورات العقل البشري أهم من نتائج الغزو الأمريكي بسقوط جنرالات...
إصدارنا هذا دعوة إلى معرفة حقيقة ما حصل في العراق بكل ساعات المواجهة وكيف تخلى عن بغداد كبار الجنرالات؟ حيث آثر البعض الهرب والفرار، وآخرين التخاذ... ل والاستسلام، فضلاً عما يحصل اليوم من مآسٍ دموية إرهابية تفوق تصورات العقل البشري أهم من نتائج الغزو الأمريكي بسقوط جنرالات الحرب السياسة.
قد يتساءل البعض.. من المسؤول عن هذه الفوضى والكارثة التي ألمَّت بنا؟!!.
والحقيقة لا يمكن التغاضي عن أي طرف مهما كانت حصانته، فالمسؤولية تقع على أطراف عديدة بدءاً بالذين سمحوا بحصول هذه الكارثة ومهدوا لها من خلال إعطاء الفرصة الذهبية للغرباء أن يتسللوا تحت جنح الظلام إلى أرض السلام.
كما تقع المسؤولية أيضاً على من سكتوا وارتضوا ورضخوا للأمر الواقع، والذين أداروا بوجوههم عما يحدث، وغيرهم ممن فضلوا الهرب والاختباء ولجمهم الخوف، قد أسهموا جميعاً بحلول الكارثة، وأمام مسؤولية بناء العراق من جديد اليوم وغداً يتحمل الجميع بلا استثناء مهمة العطاء ونكران الذات والتخلي عن المكتسبات الآنية.