لا يختلف المسلمون في أنَّ ثوابت دينهم لا تتغير ولا تتبدل، ولا يشكّون في صلاحيته لكل زمان ومكان، وكذلك فإنهم لا يختلفون في أنَّ إجتهادات البشر في ف... هم هذا الدين يعتريها النقص والخطأ والتغيير، كما انَّ تطبيقات الناس لأحكام الدين يقع فيها الخطأ والزلل والإنحراف وغير ذلك؛ ثم...
لا يختلف المسلمون في أنَّ ثوابت دينهم لا تتغير ولا تتبدل، ولا يشكّون في صلاحيته لكل زمان ومكان، وكذلك فإنهم لا يختلفون في أنَّ إجتهادات البشر في ف... هم هذا الدين يعتريها النقص والخطأ والتغيير، كما انَّ تطبيقات الناس لأحكام الدين يقع فيها الخطأ والزلل والإنحراف وغير ذلك؛ ثم هم مجمعون على وجوب المسلم إلى الحق متى ظهر له، وعلى فرضية تصويب أعماله وإجرائها على مقتضى ما يظهر له من الأحكام، ووجوب نصح المسلمين، وذلك ليتأهل هؤلاء المسلمون لقيادة البشرية العطشى للقيم والأخلاق.
ومن أجل هذا الأمر وإعذاراً إلى الله تعالى، ورغبةً منا في نصح الأمة، وإنطلاقاً من تجربتنا الخاصة، كانت هذه الدراسات والأبحاث الشرعية، والناصح مؤتمن.
-خاطبنا بها كل من يمكن أن يستفيد منها.
-كتبناها لكل مسلم غيور، آلمه حال أمته المكلومة، وقد رأى جرأة الأمم عليها.
-كتبناها لكل شاب إلتزم بدينه، وتمسك به، وأراد نصرته، والإرتقاء به.
-كتبناها لكل طالب علمٍ وداعية يحرص على هداية الخلق، وبيان الحق.
-كتبناها لكل مجاهد يحرص على رقي أمته، فيقف في وجه المؤامرات الخارجية بقلمه أو لسانه أو ماله أو سلامه أو دعائه.
-كتبناها لكل من ربطتنا به يوماً من الأيام، علاقةٌ أخويةٌ او أدبيةٌ أو تنظيميةٌ فأحَبَّ أن يطَّلع على خلاصة تجربتنا وزبدة قناعاتنا.