يعد أمين الريحاني (23 نوفمبر 1876-13 سبتمبر 1940) أحد ابرز أدباء وشعراء المهجر وأهمهم، ساهم في رفد الثقافة العربية بأدب جم في الرحلات، التاريخ، والإجتماع، والسياسة، والشعر المنقور والرواية والقصة والمسرح، وفي النقد الأدبي، وكذلك في القول المأثور.
وفي هذا الكتاب نقرأ أهم الكتابات التي وضعها أمين الريحاني، وأول ما نطالعه من هذه الكتابات جرى جمعها من الريحانيات المطبوعة والتي لم تطبع بعد، وهي عبارة عن شعر منثور، ومقالات أدبية وإجتماعية، وسياسية، وأقوال مأثورة، ورسائل أدبية وسياسية وشخصية.
من الشعر المنثور وفي قصيدة بعنوان [الطريقان] يقول فيلسوف الفريكة "الريحاني"
"ما الفضاء، وما الزمان، سوى طريقين للروح المجسدة في الإنسان، تسير فيهما ما جدَّ الجديدان، إننا واصلون إلى المنتهى من الفضاء، وإنما نحن سائرون، وللسير البقاء، وليومنا ومكاننا منه حيّز الإستواء (...) ".
ومن أقواله المأثورة يقول في (خواطر وحِكم):
اتق من ينصرك اليوم ويهجرك غداً.
أحب أن أرى ثمار الأنبياء وثمار العلماء على شجرة واحدة.
إذا تخاصم إثنان فلا تسبق في المصالحة بينهما الزمان.
محتويات الكتاب "الأخلاق" ، "أدب وعلم" ، "تحرر" ، "في التفاؤل" ، "في الثورة" ، "الحق والحقيقة" ، "حيرة وشك" ، "خواطر وحكم" ، " وطنية وسياسية".