إلى الدرك الأسفل من الجحيم يسير بنا الشاعر راثيًا ملاكاته، متمنّيًا لهنّ ما يتمنّاه لنفسه من فراديس ناضجة بالحنان والحبّ.
بجرأة وعنف وألم وحبّ وحنان، بكلّ ما قرأ من كتب سماويّة ودنيويّة، يصرخ الشاعر رؤياه فلا يقول قائلهم، مستشهدًا ببرتولت بريخت: "لماذا يصمت الشعراء؟".