تعددت الدراسات والبحوث عن الماسونية لا سيما منذ الحرب العظمى (1914-1918) التي أبرزت علاقة الماسونية باليهودية العالمية كما أبرزت التقاء الماسونية ... مع الصهيونية حول أهداف مشتركة، تبلورت في تجمع اليهود في فلسطين ورغبتهم في إعادة بناء هيكل سليمان مرة أخرى وإقامة مملكة إسرائيل...
تعددت الدراسات والبحوث عن الماسونية لا سيما منذ الحرب العظمى (1914-1918) التي أبرزت علاقة الماسونية باليهودية العالمية كما أبرزت التقاء الماسونية ... مع الصهيونية حول أهداف مشتركة، تبلورت في تجمع اليهود في فلسطين ورغبتهم في إعادة بناء هيكل سليمان مرة أخرى وإقامة مملكة إسرائيل على الأرض العربية (فلسطين) بعد اغتصابها بالمداهنة أو بحد السيف من سكانها العرب من تشريدهم وقتلهم. ويستدلون على ذلك من أن الرموز الماسونية ذات إشارات ومدلولات يهودية. من ذلك أن المحفل الماسوني يعني (خيمة موسى في البرية) وأن النور عند الماسوني يعني (النور الذي تجلّى لموسى فوق الجبل) وأن الهيكل يعني (هيكل سليمان) وأن العشيرة التي تستخدم بمعنى (الجمعية الماسونية) تشير إلى عشائر بني إسرائيل، وأن العقد الملوكي تمثله قلادة نقش عليها أسماء (أسباط) بني إسرائيل. وتعود أهمية هذه الدراسة التي بين أيدينا إلى أنها تقدم بحثاً جريئاً مدعماً بالوثائق التي تتحدث عن الماسونية، ماضيها، وحاضرها ما لها، وما عليها وما تعرضه على الناس من بضاعة زائفة ومبادئ خادعة، كما وتقدم دلائل رقمية ووقائع مادية توضح كيفية نشأة هذه المنظمة، تاريخها وتطورها وخط سيرها في التاريخ القديم والحديث، كما ويبرز أن الغرض الأساسي في تأسيس الماسونية هو خدمة المصالح اليهودية، وتحقيق الأهداف الصهيونية والتي تطمح إلى السيطرة على العالم سنة 2000. وإقامة ملك إسرائيل من الفرات إلى النيل وإعادة بناء هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى. تلك الحقائق التي أخفوها عن الناس بشكل عام وعن اتباعهم من العميان الصغار بشكل خاص وقد قدم لما طرحه من حقائق الأدلة الشاهدة على علاقة الماسونية القديمة والحديثة على السواء باليهودية العالمية ومخططاتها السرية التي تهدف إلى تدمير كل القيم والأخلاق والأديان وإقامة صرح الدولة اليهودية الماسونية العالمية على أنقاض تراث البشرية العظيم.