سر الراهبة... قصة الخير والشر. قصة الألم والدمع والشوق والحنين. قصة الحب الطاهر المقدس الشريف ، قصة الروح التي تنغمس في الظلام الدامس القاتم السواد. تضل السبيل، ثم ترى النور، وتسير في الطريق الطويل البعيد نحو الأعالي..

قصة "سر الراهبة" كتبها القاص المعروف الأستاذ بيار روفايل صاحب مجلة "نصف الليل" القصصية بأسلوبه الرشيق. واعتمد فيها أسلوباً جديداً في فلسفة الحياة، إنها قصة راهبة كانت تعيش في بؤرة الفساد قبل أن يهديها الحب المقدس إلى السماء. لم تكن "رفقة" المرأة الشريرة تعرف ما هي السماء إلى أن تعرضت إلى الحب الروحي الخالد. وأصبحت المرأة الشريرة الفاسقة راهبة تنزوي في دير بعيد، ينتصب على قمة جبل أخضر تبكي ماضيها القاتم الرهيب وتكفّر عن خطاياها وآثامها في قلب تلك الراهبة سر مخيف.. حرصت عليه حرصها على روحها، وكان لا بد للسر من إنشاء. وفي هذه القصة يغشى المؤلف بيار روفايل "سر الراهبة" ويضعه أمام قرائه.