روايةٌ عاطفيّة في ظاهرها، يتخلّلها مقاطع من الفلسفة، من علم النفس وعلم النفس التحليلي، من تطوّر الدماغ البشري علمياً، من شرحٍ علميٍّ مفصّلٍ ودقيقٍ... عمّا يحصل في داخل جسم الإنسان ودماغه عندما يكون مُغرماً. كذلك تتحدّث عن الربيع العربيّ، وعن الحرب التي كانت مندلعة في ليبيا...
روايةٌ عاطفيّة في ظاهرها، يتخلّلها مقاطع من الفلسفة، من علم النفس وعلم النفس التحليلي، من تطوّر الدماغ البشري علمياً، من شرحٍ علميٍّ مفصّلٍ ودقيقٍ... عمّا يحصل في داخل جسم الإنسان ودماغه عندما يكون مُغرماً. كذلك تتحدّث عن الربيع العربيّ، وعن الحرب التي كانت مندلعة في ليبيا حتّى سقوط معمّر القذافي ومقتله.
في عنوان الرواية.
في الواقع رحلة إلى الصين ليست، كما يُخيّل للقارئ للوهلة الأولى، رواية تدور أحداثها حول مغامرةٍ ما في الصين. فالصين في الرواية مجرّد رمزٍ إلى مكانٍ بعيد أحياناً، أو حالاتٍ نفسيّة متطوّرة أحياناً أخر، أو حتّى حالاتٍ سياسيّة عالميّة حول العولمة ووحدة الكرة الأرضيّة في المستقبل.
في الرواية.
تجري أحداث القصّة ما بين 2011 و 2013 بين لبنان وليبيا.
هي قصّة "مقتدر"، الصحافي الشهير والشاعر، يكتب أحداثها بنفسه لحبيبته سمر. هي امرأة مطلّقة عانت كثيراً قبل طلاقها من زوجها الأسبق بسبب خياناته المتكرّرة لها، تملك متجراً لبيع الألبسة النسائية تُديره بنفسها. أمّا مقتدر فهو أرملٌ وأبٌ لفتاة في السابعة من عمرها إسمها هبة. توفّيت زوجته منذ سنتين بحادث سيرٍ مروّعٍ.
لا يلبث أن يُغرم مقتدر وسمر واحدهما بالآخر فيطلب يدها للزواج ويبتاع منزلاً أثرياً لهما في "الجبل "ويعدّان العدّة معاً ليوم العرس. إلاّ أنّ الشكّ، المبرَّر، في نفس سمر سبّب لهما الكثير من الخلافات. فكان مقتدر يبتعد عنها بعد كلّ خلافٍ فيسافر إلى ليبيا بهدف تغطية الحرب الدائرة هناك إعلاميّاً ليجد نفسه يخوض مغامرةً فائقة الخطورة، ثمّ يعود.
مقتدر أيضاً يُظهر خلال تطوّر الأحداث في الرواية أنّه هو الآخر لديه شكوكه مُبهمة المصدر أدّت إلى خلافٍ كبيرٍ بين العاشقَين. خلافٌ، حاول بعده مقتدر مراراً وتكراراً الاعتذار منها والعودة إليها ولكن عبثاً إلى أن كلّ وتعب تحت وطأة إصرارها على الممانعة، مدّعيةً أنّها تجهل سبب شكوكه بها ولا تفهم أبداً سبب ظنونه فيها.