هذا الكتاب يعالج حروف المباني وحروف المعاني معاً، دارساً إياها من جوانبها النحوية، والصرفية، والصوتية، والبلاغية، والإملائية، فكانت هذه الموسوعة. وهذا الكتاب من الكتب اللغوية القديمة التي تعتبر مصادر في الدراسات اللغوية، على أن كثر من الاعتماد على الكتب الخمسة التالية: أ-"الجنى الداني في حروف المعاني" للحسن بن قاسم المرادي. ب-"مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لابن هشام. ج-"رصف المباني في شرح حروف المعاني" لأحمد بن عبد النور المالقي. د-"كتاب الأزهية في علم الحروف" لعلي بن محمد النحوي الهروي. هـ-"جواهر الأدب في معرفة كلام العرب" لعلاء الدين بن علي الإربلي.
والمنهج الذي التزم هو: 1-إثبات كل حروف المباني والمعاني، وكل ما توصل إليه من صفاتها وأقسامها، وفروعها. 2-ترتيب المواد (الحروف، وصفاتها، وغير ذلك) ترتيبأً ألفبائياً وفق النطق بها، لا وفق جذورها. 3-تبويب الكلمة حسب إملائها، لا حسب النطق بهأ، وذلك دون حساب الأحرف المحذوفة منها. 4-المساواة بين المدة، والألف الطويلة، والألف المقصورة، والهمزة مهما كان كرسيها. 5-متة تماثلت عدة مصطلحات في الأحرف نفسها، فإن رتب حسب توالي الحركات: الكسرة أولاً، فالضمة، فالفتحة، فالسكون. 6-أسقط "أل" التعريف في الترتيب إلا إذا كانت لازمة. 7-أثبت، قبل بيوت الشعر، أسماء قائليها كلما توصلت إلى معرفتهم، وإلا اكتفيت بعبارة "نحو قول الشاعر".