الثأر وحشٌ كاسر. هذا ما تعلّمته مليكة أوفقير، ربيبة الحسن الثاني، ملك المغرب، يوم أن أزرى الدهر بعائلتها إثر الانقلاب الفاشل الذي قاده، عام 1972، والدها الجنرال محمّد أوفقير، فانتقلت العائلة، الوالدة وستّة أطفال، أصغرهم لم يتجاوز العامين من رفاه القصور ودلالها إلى عتمة...
الثأر وحشٌ كاسر.
هذا ما تعلّمته مليكة أوفقير، ربيبة الحسن الثاني، ملك المغرب، يوم أن أزرى الدهر بعائلتها إثر الانقلاب الفاشل الذي قاده، عام 1972، والدها الجنرال محمّد أوفقير، فانتقلت العائلة، الوالدة وستّة أطفال، أصغرهم لم يتجاوز العامين من رفاه القصور ودلالها إلى عتمة السجون، وأيّ سجون هذه.
بعد نحو عشرين سنة من الإقامات الجبريّة والمطامير، استردّت مليكة حرّيتها وشاءت لها الصدف أن تلتقي الكاتبة والصحافية ميشال فيتوسي التي أجادت بقلمها إعادة تأليف ما عاشته الصبيّة وعائلتها طوال تلك السنوات، فلا غرو أن توّجها هذا الكتاب الذي قرئ في شتّى اللغات ـ ومنها العربيّة ـ ملكة على سجينات القرن العشرين