لم تكن ادعوة الإسلامية معاكسة لنيئة الرسول المحلية وحدها، وإنما جاءت مناقضة لليئة الإنسانية الكبرى، فقد جاءت تصحح لأصحاب الأديان السابقة عقائدهم، ... فدحضت أن لله تعالى ولدا، وأنه ثالث ثلاثة، كما نقضت قول اليهود نأن الله آلههم وحدهم دون البشر، فالله تعالى رب