يضم هذا الكتاب أربع قصص من أروع ما كتب الروائي "بيار روفايل" وهي: "غادة دمشق: قصة الظلام المدلهم والنور الوضاح السناء. قصة الخير والشر في قلوب .
اذكريني: قصة الشر الكامن في القلوب، والخير الرائع في الأرواح، قصة الإخلاص والتضحية والوفاء.
انشودة الغدير: قصة الروح الطاهرة التي تحقق اماني الجسد على هذه الأرض حتى بعد الموت.
الماضي الموبوء: قصة الماضي الفارق في الوحول، ذلك الشبح الرهيب الذي يلحق بالإنسان طيلة حياته. إنه لطخة سوداء في رداء المستقبل البياض".
تمثل هذه القصص الأربع بمجموعها صوراً من الحياة الاجتماعية تجسد معانٍ إنسانية ذات دلالة في واقعنا العربي، حيث قيم المحبة والإخلاص والصدق، والابتعاد عن الرذيلة والشر. وهي قصص تربوية توجه إلى الناشئة من أبنائنا وبناتنا ليستلهموا منها العبر ويتعلموا الفضيلة وكل القيم الإيجابية التي يمكن أن تبني فرداً صالحاً في مجتمعه، فإن صلح الفرد صلح المجتمع. جديرة بالقراءة.