-
/ عربي / USD
إذا كان بيتر دراكر قد فطن في كتاباته منذ عدَّة عقود إلى أهميّة المعرفة ودورها في أداء الموظفين؛ فإنَّ هذا الدور قد بدأ يتعاظم في العقود الأخيرة مع التركيز على أهميّة الإدراك المعرفي للموظفين، بوصفه القوة الرئيسة لتشغيل المؤسسات، وعلى هذا لم يكن من السهولة بمكان أن تتحكّم إدارة أيّة مؤسّسة في معلومات موظفيها بغرض الإستخدام الأفضل لها وتسخيرها لخدمة العمل، فلكي يتسنّى هذا وكَيْ يُحْسن هؤلاء الموظفين أداء أعمالهم لا بدّ من توفير ما يحتاجون إليه؛ وتتمثّل تلك الإحتياجات في حُسن القيادة وتوافر تكنولوجيا المعلومات مع وجود التقييم الجيّد.
ويكمن هدف هذا الكتاب في تناول إدارة المعرفة في أيّة أهمية أو مؤسسة حيث تتطلب هذه الإدارة قدرات خاصة، ومع صعوبة توافر هذه القدرات فإنَّ النتائج المرجوة كفيلة بإجتياز هذه الصعوبة، بهدف الإستغلال الأمثل للطاقات المعلوماتية للموظفين، وهدف هذا الكتاب تقديم العون لتحقيق ذلك.
تعلَّم:
-كيف تبتكر برنامجاً إداريّاً للمعلومات.
-كيف تحافظ على البرنامج وإستمراريته أمام التغييرات المستقبلية.
-المحافظة على التواصل الفعّال مع مساعديك وعملائك.
-الإستعداد للتعامل مع آخر التطوّرات التكنولوجية.
-الإستفادة من المهارات الفردية لكلّ شخص.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد