-
/ عربي / USD
تناول معجم "الدخيل في الفارسية والعربية والتركية" تبادل الألفاظ بين هذه اللغات أي التواصل الحضاري بين هذه الشعوب، لأن اللغة وعاء الحضارة. عرج أولاً على الدخيل الفارسي الذي عرفه العرب في عصورهم المتقدمة وفي العصور التي أعقبتها والذي يتسم بالمدلولات الحسية والأدوات والمواد التي يستعملها الناس في حياتهم.
ثم عالج الألفاظ العربية التي دخلت اللغة الفارسية والتي تتسم بالمدلولات الفكرية والمعارف العامة من أدب وفن وفلسفة، وما يتصل بالحياة العامة. بعد ذلك عمد إلى استدراك مواد لغوية متبادلة بين العربية والفارسية فاتت كتب المعربات التي عالجت هذا الموضوع.
كما وسجل ما بقي من الألفاظ التركية في الألسن الدارجة خصوصاً من التركية العثمانية، وكذلك ما أفاده الأتراك من فصيح العربية. وأخيراً توقف عند ما استعارته العربية في العصور المتأخرة من مصطلحات فنية من الفارسية والتركية معاً.
ويسر مكتبة لبنان ناشرون أن تقدم إلى القراء العرب معجماً يسهم في تأصيل الكلمات، وفي إعداد الدراسات اللغوية المقارنة والمعجم التاريخي المنشود للغة العربية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد