يمثل هذا الكتاب مرجعاً تعليمياً فهو يتناول أكثر من ثلاثة آلاف مادة من خلال إستعمالاتها السياقيّة، حيث يعتمد الترتيب الألفبائي تسهيلاً لتداوله، ويستخدم الشَّرح المُبسَّط لكُلّ سياق، ويُحاول أن تكون لُغَة الشَّرح أبسط وأسهل من السِّياق، مُستعيناً بالتَّرادُف، والتَّضادّ، مراعاةً لقدرات الدارسين الأجانب.
من مميزات هذا المعجم مراعاته في السياقات اللغة المعاصرة أي لغة الصحافة والإذاعة والتِّلفزيون والدِّوائر الرَّسميّة؛ إهتم بالمعاني القرآنية وأكثر من الإستشهادات بالآيات القرآنية الكريمة؛ ولم يُهمِل الإستشهاد بالشِّعر العربيّ إلى جانب الأمثلة المُوضِّحة والشارحة؛ وأيضاً إهتم بالعبارات الإصطلاحيّة إهتماماً كبيراً، فضلاً عن الفروقات المعنويَّة الناتجة عن تنوُّع تعدِّي الأفعال بحروف الجرّ.
كما تم تسليط الضوء على المُذكر والمُؤنَّث والجمع والمعلومات الصِّرفيّة الضَّروريَّة، من دون إرباكٍ للمعاني والسِّياق، وضبط المداخل ضبطاً كاملاً وكذلك الأمثلة، أما لغة الشَّرح فتمّ ضبطها بما يُزيل اللَّبْس.
يمثل هذا الكتاب مرجعاً تعليميّاً للطُّلاب غير العرب أوَّلاً، وللطُّلاب العرب ثانياً، لأنَّه يُيسِّر البحثَ عن معاني الكلمات، ويُبسط التَّفيشَ في المُعجم، ويُنمي القُدرة على التَّعبير عن طريق إغناء ذخيرة الطالب اللُّغويَّة...