-
/ عربي / USD
في المطبخ مزجت "حلاوة عسلية" السكر الأبيض الناعم بالدقيق والبيض، بعد ذلك أخذت حلاوة عسلية العجينة، فصنعت منها صبياً جميلاً له رأس وذراعان ورجلان، ووضعت حلاوة عسلية الصبي الصغير على صينية صغيرة، ثم وضعت زبيبتين كبيرتين في مكان العينين، وشكلت من قشر الليمون الأصفر، فم الصبي وأنفه، بعد ذلك أشعلت حلاوة عسلية النار في الفرن، وأدخلت فيه الصينية الصغيرة وفوقها الصبي الصغير. بصوت هادئ: "سيكون لي صبي صغيرة..عيناه من الزبيب... وسأسمية: سكر سكر".
أغلقت حلاوة عسلية بكل حنان باب الفرن، ومضى الوقت بسرعة، وحرارة الفرن تخبز الصبي الصغير سكر سكر. وفجأة سمعت حلاوة عسلية صوتاً خافتاً ينادي من داخل الفرن: "أخرجوني بسرعة من هنا.. إن الولد سكر سكر..؟ هل هذا معقول كعكة من السكر تتكلم؟ تعالوا يا أصدقاء لنقرأ في هذه القصة كيف أن سكر سكر لم يصغ لوالديه وبالتالي أصابه الغرور لجماله ولسرعته بالركض فكان بالتالي غذاءً شهياً لثعلب المكار.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد