-
/ عربي / USD
يحتل هذا المعجم مركز الصدارة في البلاد التي تتعامل مع الفارسية دراسة ولغة.
وقد ضم أكثر من عشرة آلاف لفظة، تغني الباحث وتسهل له مطالبه. وجرت المنهجية فيه على الشكل التالي:
1-إنزال اللفظة العربية كما هي متداولة من غير تجريد، أو إحالة إلى الأصل الذي اشتقت فيه، تخفيفاً على الباحث.
2-إنزال المصطلح أو التركيب كما هو في مكانه بحسب التسلسل الألف بائي، ذلك أن المصطلحات مهمة جداً للباحث العربي، كما لا يمكن إحالتها أحياناً إلى أصولها، ولا سيما إذا كانت مركبة.
3-وضع عدة مترادفات فارسية للفظة العربية الواحدة، وللباحث أن يختار منها ما شاء، وكل ذلك مناسب.
4-تحديد المعنى الدقيق للكلمة العربية الواحدة التي لها عدّة معانٍ خاصة.
5-ضبط المفردات العربية لتحديد المعنى المطلوب من جهة، وللتخفيف عنه استخدام رموز لتحديد نوع اشتقاقها، وهل هي مصدر، أو اسم، أو فعل. وقد أول واضع المعجم هذه النقطة اهتماماً لتلافي اختلاف المعاني باختلاف الحركات.
6-بعض الكلمات العربية لم يتم شرحها إلا بعدّة ألفاظ فارسية، وسبب ذلك إما قلة عدد مفرداتها بما يعادل خمس المفردات العربية، وأما لأن الفرس يكثرون من استخدام الكنايات في كلامهم.
7-ضبط بعض الألفاظ الفارسية الضرورية، كما يسلم الباحث من أيّ خطأ قد يقع فيه.
8-وضع معنى اللفظة العربي الصعب على فهم البعض عقب الكلمة بين هلالين.
9-الاعتناء باختيار الألفاظ الفصيحة، دون إغفال ترجمة الكثير من الألفاظ المستحدثة، والمعربة، والعامية، إدراكاً من المؤلف لأهمية ما يجب أن يضمه المعجم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد