موضوع هذا الكتاب سابقة غير قانونية ترسخها الولايات المتحدة باستخدامها الطائرات القاتلة من دون طيار وأشكال أخرى من القتل المستهدف لأشخاص تعتقد أنهم يمثِّلون تهديداً لها.يفتتح الكتاب بكلمة تمهيدية لكبير الأساقفة ديزموند توتو اعتبر فيها أنه مع استمرار الحرب على الإرهاب....
موضوع هذا الكتاب سابقة غير قانونية ترسخها الولايات المتحدة باستخدامها الطائرات القاتلة من دون طيار وأشكال أخرى من القتل المستهدف لأشخاص تعتقد أنهم يمثِّلون تهديداً لها.
يفتتح الكتاب بكلمة تمهيدية لكبير الأساقفة ديزموند توتو اعتبر فيها أنه مع استمرار الحرب على الإرهاب. "فشل باراك أوباما في إغلاق غوانتانامو، وتحاكم حكومته أشخاصاً في المفوضيات العسكرية بمستوى مخفَّض من الإجراءات القانونية. وتقتل الطائرات بدون طيار التابعة لأوباما آلاف الأشخاص من دون أي إجراءات قانونية على الإطلاق...".
وبناءً عليه نقع في هذا الكتاب على مجموعة متنوعة من المواضيع الأكاديمية، لناشطون سياسيون وناشطون في مجال حقوق الإنسان، ومحللون سياسيون، ومحامون، وباحثون قانونيون، وفيلسوف، وصحفي، وعالم اجتماع يقومون بدراسة جوانب مختلفة من سياسة القتل المستهدف الأميركية بواسطة طائرات الدرون وسواها من الأساليب. يستكشف هؤلاء المساهمون الاعتبارات القانونية والأخلاقية والجيوسياسية، ويقيَّمون التأثير على العلاقات بين الولايات المتحدة والدول المتأثرة بعمليات القتل المستهدف.
يتضمن الكتاب توثيقاً للإصابات المدنية بواسطة المنظمة غير الحكومية الرئيسية في هذا المجال؛ وقصصاً حول مدنيين وقعوا ضحية طائرات بدون طيار؛ وتحليلاً لأول دعوى قضائية حول القتل المستهدف الأميركي بقلم المحامي الذي رفع القضية، إضافة إلى مناقشات حالات القتل المستهدف في إسرائيل من قبل مدير اللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب (PCATI)، التي رفعت إحدى الدعاوى القضائية؛ والاستخدام المحلي للطائرات بدون طيار؛ وعدم أخلاقية تبرير القتل المستهدف باستخدام مبادئ الحرية العادلة.
لقد كتب هذا الكتاب ليقدِّم تحليلاً نحتاج إليه بشدة للأسباب التي تفسر كون برنامج القتل المستهدف الذي تعتمده أميركا غير قانوني وغير أخلاقي وغير حكيم.