إن خير الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالةٌ، وكل ضلالة في النار.إن الله تبارك وتعالى خلق الخلق لعبادته... ولا يمكن لأحد أن يعبد الله عزّ وجلّ على الوجه الصحيح الذي يرضيه إلاَّ بعد معرفة ربه عزّ...
إن خير الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالةٌ، وكل ضلالة في النار. إن الله تبارك وتعالى خلق الخلق لعبادته... ولا يمكن لأحد أن يعبد الله عزّ وجلّ على الوجه الصحيح الذي يرضيه إلاَّ بعد معرفة ربه عزّ وجلّ... ومعرفة أسمائه وصفاته... ومعرفة دينه وشرعه... ومعرفة ثوابه وعقابه.
إن التوحيد والإيمان، والعبادة والطاعة، أعظم حقوق الله تعالى على عباده، فينبغي تذكيرهم دائماً بهذا الحق جميعاً، ليؤدوه لربهم جميعاً، وكما أن أعضاء الإنسان لا تتحرك إلا بوجود روحه، فكذلك هذا الكون وما فيه لا يتحرك إلا بأمر الله سبحانه، فهو خالق كل شيء، ومالك كل شيء، وبيده أمر كل شيء، وفي قبضته كل شيء.
وليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان بالله، ومعرفته بأسمائه وصفاته وأفعاله، وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله ومعرفته، والتقرب إليه بما يحبه ويرضاه، ولا تمكن محبته المحبة الكاملة إلا بعد معرفته والإعراض عن كل محبوب سواه؛ وكل من أحب الله تعالى أنِسَ به، ومن أحب غير الله عُذب به، وحاجات القلوب في الدنيا إلى التوحيد والإيمان أعظم من حاجة الأبدان للطعام والشراب، بل لا نسبة بينهما.