في العقد الثالث من القرن الخامس الهجري أنشأ الإمام عبد الله بن ياسين رباطاً يعتزل فيه غمرة الحياة اليومية، ويصلح نفسه ومن يأوي إليه من المسلمين، حتى أصبحت عندهم شوكة ومنعة، فخرجوا على الناس يدعونهم إلى عبادة الله فمن لم يجب قاتلوه، هؤلاء هم المرابطون، هذا الكتاب يعرض...
في العقد الثالث من القرن الخامس الهجري أنشأ الإمام عبد الله بن ياسين رباطاً يعتزل فيه غمرة الحياة اليومية، ويصلح نفسه ومن يأوي إليه من المسلمين، حتى أصبحت عندهم شوكة ومنعة، فخرجوا على الناس يدعونهم إلى عبادة الله فمن لم يجب قاتلوه، هؤلاء هم المرابطون، هذا الكتاب يعرض لأحداث تلك الحقبة التاريخية مبيناً الأثر السياسي للعلماء في الحكم، وقوة سلطانهم على الولاة.