للخطابة والإلقاء والتدريب منزلة رفيعة، ومكانة سامية، فهي مهنة الأنبياء والمرسلين والمصلحين. وهي أقصر الطرق للوصول إلى قلوب الجماهير والتغيير فيها، وكل منا بإمكانه أن يكون بارعاً بتلك الفنون بعد توفيق الله وحرصه واجتهاده، على تطوير نفسه، لأولئك أصحاب الهمم العالية كان هذا...
للخطابة والإلقاء والتدريب منزلة رفيعة، ومكانة سامية، فهي مهنة الأنبياء والمرسلين والمصلحين. وهي أقصر الطرق للوصول إلى قلوب الجماهير والتغيير فيها، وكل منا بإمكانه أن يكون بارعاً بتلك الفنون بعد توفيق الله وحرصه واجتهاده، على تطوير نفسه، لأولئك أصحاب الهمم العالية كان هذا الكتاب الذي يسطر على صفحاته 555 طريقة لتكون بارعاً بتلك الفنون قدمها المؤلف بأسلوب سهل ونافع وبطريقة شيقة.