-
/ عربي / USD
إنّ تعلّم الفقه مِن أجلّ العلوم الشرعية التي تنير الطريق للسالك وتوضح له الحلال من الحرام، ولزام على المستطيع أن يسهّل على القاصدين معرفةَ أمور دينهم، لذلك كثرت التآليف في الفقه، وأشبعه العلماء بالتصانيف، فألّفوا فيه المطوّلات الجامعة، والمختصرات النافعة، ومن هذه المختصرات هذا الكتاب الذي بين يديك.
ولأهمية هذا الكتاب فقد قام بخدمته شرحاً وتقريراً وتحقيقاً كثير من العلماء منها "ماجد الحموي"، وكان عمله في التحقيق على النحو التالي: 1-قابل الكتاب على مخطوطين وجِدَ في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، دبي (كتب إحداهما عام 1239هـ) واعتمد الأصح، 2-ضبط المتن بالشكل الكامل، 3-وضع علامات الترقيم لأهمية ذلك في فهم النص، 4-أثبتّ الآيات المستشهد بها بالرسم العثماني الذي اعتمده العلماء، وبيّن مواضعها من السور، 5- أتى ببعض الأدلة إن كان فيها ترغيب أو ترهيب، 6-أشار إلى الأقوال الضعيفة وما يقابلها من المعتمد المفتى به، وذلك في أكثر من عشرين موضعاً، 7-عوّل على مذاهب أخرى في المواضع التي يصعب فيها العمل بالمذهب الشافعي رفعاً للحرج عن الأمة، 8-قدّر الأوزان والأحجام والمسافات بالوحدات المعروفة الآن من غرام وليتر ومتر، 9-شرح الألفاظ والعبارات الغامضة، ووضّح كل ما يحتاج إلى توضيح، 10-وأخيراً بيّن في بعض الأحيان أسرار التشريع ومقاصد الإسلام وعلل الأحكام.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد