شارك هذا الكتاب
استغفرتك ذنباً وتبت منك
الكاتب: شوق السويدي
(0.00)
الوصف
بين نار الحبِّ ونار الكبرياء يقبع عامر بطل رواية «استغفرتكِ ذنباً وتبت منكِ» للروائية شوق السويدي، التي جعلت من ‏الكتابة أداة تنقذ بطلها من مرض الحب قبل الغرق. فكتب رواية تصف خيبات الحب، وتأتي كمحاولة لنسيانه.‏‎‎هي "أصيل" وهو "عامر" عملا معاً في شركة للخدمات الهندسية، وكان...
بين نار الحبِّ ونار الكبرياء يقبع عامر بطل رواية «استغفرتكِ ذنباً وتبت منكِ» للروائية شوق السويدي، التي جعلت من ‏الكتابة أداة تنقذ بطلها من مرض الحب قبل الغرق. فكتب رواية تصف خيبات الحب، وتأتي كمحاولة لنسيانه.‏‎‎هي "أصيل" وهو "عامر" عملا معاً في شركة للخدمات الهندسية، وكان هو من يترأس الإدارة في الشركة، وكانت هي من أفضل ‏المهندسين المعماريين لذلك فهي سيدة مركزها المهني، أحبّها حتى أصبح لا ينام ولا يصحو إلا على ذكراها، وصار عبداً ‏لحبها، خاتماً في إصبعها، متيماً في هواها... فخطبها على أمل الزواج منها.. ولكنه لم يتصور أن يأتي ذلك اليوم الذي تطلب ‏منه خطيبته، البعد، والفراق، وأن يشاركها هو هذا الاختيار... والسبب هوية الشخص الذي تسبب الفراق!!‏‎‎كانت مفاجأة صادمة بالنسبة لعامرٍ! نعم أنه أباه فقد كان يخونه مع خطيبته، التي تسببت بطلاق والدته من أبيه، وأما المفاجأة ‏الثانية بالنسبة لعامرٍ فكانت هي رحيلها عن الدنيا في يوم مولدها وهو اليوم الذي كان من المقرر فيه خطبتهما.. وعند قبرها، ‏انكشف سِّرٌ أكبر منه، حين قدوم صديقهُ غانم إلى ذات المكان والسبب.. أنهُ آتٍ لزيارة قبر زوجته أصيل!! .. أصيل التي ‏كانت حاملاً من أبيه الذي زوجه إياها حتى لا تنكشف الحقيقة وذلك بناءً على طلب أمها التي أصيبت بصدمة قلبية وتوفيت ‏بسببها.. عند هذه النقطة تحرر عامراً من حبها، وشعر بأنه استبدل بإنسان آخر جديد.. ودّع حزنه وقال: "اليوم جرّدتُ كل ما ‏لدي من أسئلةٍ وعتاب وذهبت اليوم فقط، استغفرتُكِ ذنباً وتبتُ من حبكِ...".‏‎‎قدمت الروائية لعملها بكلمة على لسان السارد ومما جاء فيها:‏‏"... ليس كل منا لديه الجرأة لإسقاط كلماته في رواية سيقرأها العالم بأسره، خاصة في مجتمعٍ كمجتمعنا هذا، إنها لنقطة كبيرة ‏أن تكتب في مجتمع قد يسوء ظنه بكَ من خلال حروفك.‏‎‎في كتابي هذا أنا لا اطمع في أن أرضي الأذواق وإن تمنيت ذلك.. لا شيء يرضي الجميع، قد يُعجب به البعض على عكس ‏البعض الآخر وقد يتعرض للنقد.‏بل أطمع بأن يرضى هو، أمير أمراء الشعر، سيد أسياد الكلمة، كبيرهم الذي علمهم الشعر، دعاني هو والقهوة إلى ‏الكتابة، أسقط كلماتي ليقرأ هو، استمد حروفي منه.. لأنه وحده ملهمي وشاعر أحاسيسي. "الأمير بدر بن عبد ‏المحسن".‏
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789948100690
سنة النشر: 2017
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 159
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين