بين يدينا الجزء الأول من سلسلة (تأملات) تحت عنوان "ثالثهم كذبهم" من تأليف الكاتبة أميرة صليبيخ وهو عبارة عن نصوص قصيرة تختزل بها الكاتبة :المواقف، والصور، والوجوه، والمشاعر في عبارات عميقة حادة موجعة ولكنها صادقة. قدم للكتاب الشاعر العراقي د. عبد الستار الراوي بكلمة يقول...
بين يدينا الجزء الأول من سلسلة (تأملات) تحت عنوان "ثالثهم كذبهم" من تأليف الكاتبة أميرة صليبيخ وهو عبارة عن نصوص قصيرة تختزل بها الكاتبة :المواقف، والصور، والوجوه، والمشاعر في عبارات عميقة حادة موجعة ولكنها صادقة. قدم للكتاب الشاعر العراقي د. عبد الستار الراوي بكلمة يقول فيها: "أميرة صليبيخ تدوّن بقلمها الحر الطليق وثقافتها العميقة نصاً متمرداً وشجاعاً، فيه من صلابة العقل ما تحسبه ميداناً لمعركة كبرى لم تنته بعد، وفيه من الرقة والعذوبة والوجد ما يجعل من كلمات النص أغنية للعاشقين على مر الأزمنة وحتى العصر الرقمي الراهن؛ إنه ببساطة جدليات العقل النقدي؛ ومقولاته المشتبكة بين مثالية التصورات وهموم الواقع، (الخير والشر، الحرية والجبرية، الحياة والموت) بهذه الثنائيات الفلسفية يلج النص الأسئلة الملتاعة حاملاً حرائق الروح باحثاً في الضفة الأخرى عن أسئلة أخرى لم تلدها الحياة بعد.. أميرة صليبيخ بعقلها النقدي وبعاطفتها المتأججة تحاول عبر تجربة الشقاء الإنساني أن تقترب من حقيقة الحب والشقاء، لتلامس مقولاتها المكثفة الحياة بصخبها وجنونها بأحلامها وأمانيها بالكائن واليكون؛ بالآن والغد، لتجعل الكائن البشري يقف أمام نفسه متأملاً الزيف والأقنعة والألوان الفاقعة". من تأملات "ثالثهم كذبهم" نقرأ: ? لو أن الذاكرة قادرة على السعال لاستطاعت أن تتخلص من تراكمات غبار السنين الكالحة. ? أنا نادمة على الحماقات التي لم أرتكبها.. كانت ستجعل الحياة أكثر إثارة. ? غالباً ما توحي البدايات بشكل النهايات ولكن بطريقة مستترة! ? الوجع الذي يخرج على شكل كتاب.. وجع محظوظ.. لأنه فارق القلب وسكن الأوراق.. أخيراً.