-
/ عربي / USD
... قادَ السيِّدُ بامبل أوليفر إلى صالةٍ بَيْضاءَ كَبيرةٍ حَيْثُ كانَ أعضاءُ المجلسِ جالِسين.
"ما أسمُك، يا صغيري؟" سأل الرجلُ الجالسُ إلى رأسِ الطاوِلة، "أوليفر تويست، يا سيّدي".
"حَسناً يا أوليفر، أَتَينا بِكَ إلى هنا لِنُثقَفَك وَنُعلّمَكَ مِهْنةً مُفيدة"، ثُمّ أُخِذَ أوليفر إلى إحدى الغُرَف في الإصلاحيّة، وفي تلك الليلة، استَلْقى أوليفر فَوْق سريره الجَديد، القاسي والخَشِن، وبكى حتّى غفا.
مسكينٌ أوليفر! فقد كانَ يَجْهلُ أنّ المَجْلسَ قد اتّخَذَ في ذلك اليومِ قراراً مهمَّاً بِشَأْنِه...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد