-
/ عربي / USD
هذا الموجز المُضيء يجول بالقارئ عبر قرون من تاريخ المغرب، من حقبة الإمبراطورية الرومانية إلى الفتح الإسلامي في القرن السابع، ثم إلى نشأة الإمبراطوريات في القرن الحادي عشر، ويصل به إلى لحظة قدوم الملك محمد السادس سنة 1999. يغوص بنا دانييل ريفيه في تفاصيل هذا البلد بتناقضاته الرائعة، حيث تتعايش المدن العربية في الشمال والقصور البربرية في الجنوب، ويتعايش المسلمون واليهود، وكذلك العلماء والفقهاء مع الأولياء والصالحين.
ومن بين بلدان المغرب الكبير، تمثّل المملكة الشريفة إستثناءً من عدة نواحٍ ولا تكشف بسهولة عن أسرارها وخباياها الكثيرة: منذ متى يوجد بلد اسمه المغرب؟ كيف يمكن تفسير إستدامة النظام الملكي عبر القرون والأحداث التاريخية؟... وكيف تتعايش أنماط ثقافية مختلفة إلى حدّ التناقض؟... في هذا الكتاب القيّم، يُفسح المؤلف المجال للمدى الطويل ليُفكّك البنيات ويشرح التوازن بين الدولة والأمة، ويأخذ معه القارئ ليشهد تلاحق الأحداث والوقائع، كما يضع بين يديه صوراً نابضة بالحياة لشخصيات متباينة، من أفراد البورجوازية الفاسيّة إلى سكّان القصور في تافيلالت خلال القرن السابع عشر، وصولاً إلى الشباب المعاصر، لأنّ وراء المفاهيم المجرّدة هناك الإنسان قبل كلّ شيء.
إنّ هذا العمل التاريخي الفريد سيصبح من دون شك مرجعاً ضرورياً لكل مَن يريد الإلمام بتاريخ المغرب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد