-
/ عربي / USD
فى رواية أنا وحاييم يبدو الراوي الجزائري الحبيب السائح، مشغولاً كأشد ما يكون الانشغال، بهاجس الهوية وقضايا وطنية عميقة صاغها فى عالم روائى طافح برائحة الجزائر فى زمن الاستعمار الفرنسى وغداة الاستقلال، ماسحا بيد روائي بارع، خيوط حكاية تنقبض لها نفسك، حينا، وهى تحدثك بتفصيل مذهل عن أجواء الحرب وجرائم المستعمر والتمييز العنصري. رواية "أنا وحاييم".. تحدثك عن الفقد، وتنشرح لها، أحيانًا أخرى، وهي تحملك فى أجواء عواطف الحب والصداقة والحنين والتسامح الديني. وعشق الوطن، وقد يلتقى الضدان معا فتولد حرارة الحب من رحم الحب وبرد الثلج. بين سعيدة ومعكسر ووهران والجزائر العاصمة رحلة مليئة بأحداث متشابكة بطلها شاب يتبعه آخر مثل ظله واقعًا وخيالاً، حتى ازدحمت بحضورهما الرواية وفاضت على العنوان "أنا وحاييم"! شابان لم يقامرا بالهوية، على ما فى المسالك إليها من معاناة ووجع. وقد تابعتهما عين لا تفلت شاردة. منذ أن كانا طفلين حتى إذا بلغا أشدهما فرق بينهما هادم اللذات.. هى عين الراوى تنتقل بسلاسة بين زاوية وأخرى فتطوى، فى غير تعسب، مرحلة ساخنة من تاريخ الجزائر.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد