شارك هذا الكتاب
الأوديسة
الكاتب: هوميروس
(0.00)
الوصف
بين يدينا قصة الأوديسة، وبطلها أوديسيوس، او أوليسيس، أو عولس كما يسميه الشرقيون. وقصة الأوديسة ملحمة متفرعة من قصة حروب طروادة، تلك الحروب الطويلة القديمة التي نشبت بين جيوش دول المدن اليونانية وبين جيوش طروادة وحلفائها من آسيا الصغرى في ذلك الوقت، وسببها هو ما ذكرناه في...

بين يدينا قصة الأوديسة، وبطلها أوديسيوس، او أوليسيس، أو عولس كما يسميه الشرقيون. وقصة الأوديسة ملحمة متفرعة من قصة حروب طروادة، تلك الحروب الطويلة القديمة التي نشبت بين جيوش دول المدن اليونانية وبين جيوش طروادة وحلفائها من آسيا الصغرى في ذلك الوقت، وسببها هو ما ذكرناه في قصة الإلياذة، إذ نزل باريس بن الملك بريام ملك طروادة ضيفاً على الملك منلوس ملك أسبارطة فلم يلبث أن سرق زوجته وكنوزه وفر إلى طروادة، فنشبت الحرب التي دامت عشر سنوات حتى استطاعت الجيوش اليونانية اقتحام المدينة لفضل الحيلة التي أشار بها أوديسيوس بطل قصة الأوديسة، وهي حيلة الحصان الخشبي الضخم الذي اختبأت فيه نخبة من أشجع فرسان الجيش اليوناني..

مما هو مذكور في قصة حروب طروادة. وقصة الأوديسة هي إحدى الملاحم التي نظمها الشاعر الأعمى هوميروس في تاريخ تلك الحروب الطويلة المريرة.. ولم يبق من تلك الملاحم إلا قصة الإلياذة، وهي تاريخ السنة العاشرة من تلك الحروب أما قصة الأوديسة فتروى ما حدث لبطلها أوديسون بعد انتهاء حرب طروادة، وذلك في طريق عودته بحراً من طروادة إلى مملكته إيثاكا.. لقد لقى أوديسيوس من المتاعب، وخاصة من المغامرات، شيئاً كثيراً وقاسى من الأهوال ما نقرأ تفصيلاته في تلك الملحمة..

أي القصة التي يتحدث فيها الشاعر عن ألوان البطولة والقوة والحب والحرب ومواجهة الظروف القاسية التي لا يصبر عليها إلا أشجع الشجعان. كما القصة تروي أن بنلوب ملكة إيثاكا وزوجة البطل أوديسيوس كانت امرأة عظيمة نبيلة وعلى قسط كبير من الجمال، وكان لها ابن واحد اسمه تليماك –أو تليماخوس- كان لا يزال صبياً صغيراً، وأن ملوك اليونان الأقوياء الظالمين لما رأوا أوديسيوس قد تأخر عن العودة إلا بلاده، وطالت السنون والأيام ولم يعد إليها ظنوا أنه قد مات أو غرق، فطمع كل منهم في الزواج من بنلوب الجميلة، ,وأقدموا يخطبونها، لكن بنلوب الوفية الطاهرة كانت تردهم ردَاً جيملاً، وتعدهم أنها حينما تفرغ من نسج ثوب تظاهرات بالعمل فيه على منسجها فسوف تنظر في خطبتهم لتختار من بينهم زرجاً لها بدلاً من أوديسيوس، وهي إنما كانت تحتال بتلك الحيلة عسى أن يكون زوجها لا يزال حيَاً وعسى أن يعود ليحارب هؤلاء الملوك السمجاء الذين أقبلوا من بلادهم وحاصروا قصر بنلوب ولم يشاءوا الإنصراف عنه حتى تختار لها زوجاً منهم. فلماذا إذنى تأخر أوديسيوس عن الوصول إلى إيثاكا؟ وماذا عانى من الأهوال في طريقه إليها؟ وماذا صنع حينما عاد؟ وماذا كان من أمر زوجته بنلوب وأمر ولده تليماك، وأمر أعدائه الملوك اليونانيين؟ هذا ما سنتعرف عليه في قصة الأوديسة.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789953582894
سنة النشر: 2013
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 239
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين