ما الذي يعنيه أن تكون مستنيراً او مستيقظاً روحياً؟ في "القفزة" يُبيّن "ستيف تايلور" أنّ هذه الحالة أكثر شيوعاً ممّا يُعتقد عموماً، كما يُبيّن أنّ الناس العاديين، من جميع مناحي الحياة، يستطيعون ويطبقون "الإستيقاظ" بإنتظام إلى واقع أكثر كثافة، حتى لو كانوا لا يعرفون شيئاً عن الممارسات والمسارات الروحية.

إنّ اليقظة التامة هي حالة أكثر توسعاً وتناغماً من كونها حالة يُمكن أن تُغرس أو تنشأ عن طريق الخطأ، قد تكون أيضاً عملية تخضع لها على نحو جماعي، بالإستناد إلى السنوات التي قضاها في أبحاثه كطبيب نفساني وعلى تجاربه الخاصة.

يُقدّم تايلور ما قد يكون أوضح دراسة نفسية لحالة اليقظة التامة يتمّ نشرها على الإطلاق، فوق كلّ هذا، إنه يّذكّرها أنها حالتنا الأكثر طبيعيّة، والتي يُمكننا جميعاً بلوغها، في أيّ زمان، وأيّ مكان. "إنّ الحياة دائماً تمنحك ما تحتاجه، وهي الآن تمنحك هذا الكتاب لإستخدامه كدليل أو رفيق في الأوقات الصعبة، أنه يحتوي على قدر كبير من الحكم الثمينة، تمّ شرحها بصورة صريحة، واضحة، وقريبة للفهم بطريقة "ستيف تايلور" التي يبرع فيها جيداً".

من مقدمة إكهارت تول، مؤلف كتابي "قوة الآن"، و"الأرض الجديدة" "إن كتاب القفزة يكرس "ستيف تايلور" ككاتب ومُعلّم روحي هام، إنّ كتاباته الشفافة والمفصّلة ستثير إعجاب وحكمة القرّاء".

د. ستانلي كريبنر، أستاذ علم النفس للآلن واتس، جامعة سايبروك "توليفة رائعة من البحوث الحديثة والحكمة الخالدة تجعل من عملية الإستيقاظ الروحية الغامضة أكثر قابلية للفهم في أي وقت مضى". بيتر راسل، مؤلف كتاب "من العلم إلى الإله" "إزالة الغموض على نحو مفصل ورائع حول مفهوم الإستيقاظ داخل وخارج نطاق التقاليد، وقراءته مبعث للسعادة ومنبع للأمل في أوقاتنا الحالية المحفوفة بالمخاطر". كلاوديو نازانيو، مؤلف كتاب "حضارة التشافي"