-
/ عربي / USD
في دراسته عن "تمرحل التاريخ" ينقذ مهدي عامل باليبار، الماركسي الفرنسي وأكثر تلاميذ آلتوسير شهرة، أخذاً عليه "بنيوية" هي الموجه الآخر لـ"الاقتصادية". وواقع الأمر أن مهدي وباليبار كانا ينتميان معاً، في ذاك الوقت، إلى ماركسية تجد مراجعها آلتوسير، وبولا نتراس وبتلهايم، ماركسية "غازلت"، في طور منها، البنيوية التي رأى فيها سارتر "فلسفة امبريالية". غير أن "الانتماء المشترك" لم يمنع مهدي عامل عن النقد الشديد للماركسي الآخر، وذلك لأكثر من سبب، وقد تكون البنيوية، التي تحتفي بالبنى وتهمش البشر، هي التي أملت على مهدي نقده، دون أن يمنع ذلك وجود وأسباب أخرى، تنطق من الإشكالية الأساسية، التي بنى عليها مهدي اجتهاده النظري. تحمل الدراسة التي نقدها مهدي عامل عنواناً هو "حول الديالكتيك التاريخي" (خمس دراسات في المادية التاريخية-ماسبيرو 1974) وتتضمن مواضيع مختلفة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد