-
/ عربي / USD
إن الدم هو حقيقة الفطرة التي تغرس في الإنسان قبل ولادته، ولا نبالغ إذا قلنا إن الدم أول جهاز أو عضو في الجسم يتلقى الفطرة والحس والتلقي الداخلي ومن ثم الخارجي، وقد أثبت القرآن الكريم هذه الصفة للدم من خلال بعض مكونات الدم.
إن الفكرة الأساس في هذا البحث هو الطاقة النفسية الواحدة الكلية، وهذه الطاقة واحدة لا تتغير، لأنها الفطرة، وهذه الفطرة لجميع جسم الإنسان المادي وجسمه النفسي مع المسامحة في التعبير، والفطرة تشبه الماء النازل من السماء، والذي يسقي آلاف الكائنات من النباتات والحيوانات، بل ما يسمى بالجمادات، التي في حقيقتها ليست بالجمادات، وإنما لها حظ من الحياة والشعور النفسي، كما هي الكواكب وأثرها في النفوس، وخير دليل على هذا، الحجر الأسود (الأسعد)، فيكون الناتج مختلفاً بإختلافها مع وحدة الماء النازل، وهكذا بالنسبة للطاقة النفسية، فهي واحدة بشكلها العام متغيرة عند التطبيق على أعضاء جسم الإنسان النفسي ومن ثم جسمه المادي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد