في كتابه "اكتشف حياتك" يعيد الكاتب السعودي "هذلول حسين الهذلول" للقارئ العربي علاقته مع الحياة من منظور قيمي، يستجيب ويراعي بنية المجتمع العربي والإسلامي المعاصر، من دون أن يهمل البعد النفسي لبنية الفرد الداخلية في ظل متغيرات ثقافية حالية يعيشها بتفرعاتها كافة. ويبدو...
في كتابه "اكتشف حياتك" يعيد الكاتب السعودي "هذلول حسين الهذلول" للقارئ العربي علاقته مع الحياة من منظور قيمي، يستجيب ويراعي بنية المجتمع العربي والإسلامي المعاصر، من دون أن يهمل البعد النفسي لبنية الفرد الداخلية في ظل متغيرات ثقافية حالية يعيشها بتفرعاتها كافة. ويبدو أن هذا الكتاب حصيلة تجربة طويلة مع الآخر من حيث القدرة على إحداث التغيير المنشود في المواقف والتصرفات فهو قائم في مادته على إشراك القارئ في المناقشة والتصويب، والمحاسبة الذاتية والمراجعة النقدية، والغاية صناعة ذاتٍ جديدة حرة ومسؤولة، لذا جاء الكتاب مكثفاً في موضوعاته وطروحاته وأسئلته وهواجسه ومراميه.
يقول الكاتب عن عمله هذا: "قارئي الكريم بين يديك حروف وكلمات دوّنتها في أوقات متفاوتة ومناسبات مختلفة، جاءت عفو الخاطر بأسلوبها وكتابتها. هي في حقيقتها مقالات وإن شئت فقل خواطر وتأملات وسوانح وذكريات، أحببت أن تشاركني قراءتها لعلك تجد فيها ما يشبع نهمك للقراءة التي هي متعة العقل وسياحة الفكر".
يضم الكتاب (مقالات) في جمال الحياة وإرادة التغيير وتنمية الشخصية الإنسانية جاءت تحت العناوين الآتية: "لا تقارن"، "صحبة الملول"، "إرادة التغيير بين الرغبة والخوف"، "ازرع الفرح حيثما تكن"، "اصنع سعادتك بنفسك"، "أعداء النجاح"، "الابتسامة إشراقة النفس"، "فن الاعتذار"، "ما أجمل البساطة"، "لبكاء"، "الراحمون يرحمهم الرحمن"، (...) وعناوين أخرى.