-
/ عربي / USD
لم يكن المقصود من هذا الكتاب التأريخ للدولة العثمانية بقدر محاولة الإجابة على السؤال الهام: لماذا تقرأ التاريخ؟ ولما نقرأ تاريخنا بشكل خاص؟...
فكانت صفحات الكتاب للإجابة على هذا التساؤل فيما يخص التاريخ العثماني وحده، ويمكن بعد ذلك تطبيق ما جاء في المقدمة المنهجية على تواريخ أخرى.
وفيما يخص التاريخ العثماني وجدت الدراسة أن لقراءته فوائد جمة تختص بأحوالنا اليوم، فهو ليس تاريخاً ميتاً يُحكى للتسلية أو البكاء أو حتى الإعجاب، بل إن هناك عبراً ودروساً يمكن لأمتنا أن تستقيها من هذا التاريخ القريب الذي دخلنا به العصر الحديث ونحن في حالة وحدة ولكنها ضعيفة كانت تعيش سنواتها الأخيرة بعد زمن القوة والعظمة.
ولهذا، فإن لهذا الضعف الوحدوي أهميته في توضيح كثير من القضايا التي ما زلنا نحتار في الإجابة عليها:
-إنجازات زمن القوة ومقاومة مرحلة الضعف.
-آثار التغريب السياسي والإقتصادي والإجتماعي ومقاومتها.
-تعميق الهوية الجامعة في دولة تعددية.
-كيف فشلت مشاريع النهضة؟.
-إضرار التجزئة بأصحابها.
-من الذي رحب بالهجرة الصهيونية؟.
-التسامح الذي جعله الغرب قاتلاً وأسباب الصراعات الداخلية.
-من الذي تعاون مع الإحتلال الأوروبي؟.
-جناية "المجتمع الدولي" علينا.
-علاقة الغرب بإلغاء الخلافة.
-ماذا لو بقيت الخلافة؟.
-كشف تشويه الخلافة وطرحها بالمقارنة بين ما كان وما هو كائن حالياً.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد