تناول المُفكّرون والنقاد العرب حال الثقافة العربية الحديثة في مختلف تجلّياتها: الأدبية، الفكرية، السياسية والإجتماعية مخلفين وراءهم جملةً من الآراء والأطروحات التي تعبّر عن آرائهم وَوُجُهَاتِ نَظَرهِمْ تُّجَاهَهَا، حيث تعدّدت تلك الآراء والأطروحات فوقع الإختيار على...
تناول المُفكّرون والنقاد العرب حال الثقافة العربية الحديثة في مختلف تجلّياتها: الأدبية، الفكرية، السياسية والإجتماعية مخلفين وراءهم جملةً من الآراء والأطروحات التي تعبّر عن آرائهم وَوُجُهَاتِ نَظَرهِمْ تُّجَاهَهَا، حيث تعدّدت تلك الآراء والأطروحات فوقع الإختيار على أطروحة الناقد العراقي عبد الله إبراهيم الموسومة بــ"المطابقة والإختلاف، التي حاولت إقتحام أسوار الذات والآخر معاً والبحث في الإشكالية التي تتخبّط فيها الذات العربية الحديثة عامّةً، إشكاليةٌ المطابقة مع التراث العربي الإسلامي وإشكاليةُ المطابقة مع الآخر الغربي المعاصر، مع نقد وتحليل الأسباب والدوافع التي كانت وراء سقوط الذات في شَرَكِ هذه الظاهرة، مقترحةً بديل الإختلاف الذّي يسعى إلى بلورة أُفقٍ للحوار والمغايرة.