هذا كتاب في الخطاب، والخطاب في الشعر العربي عندنا، هو ما تحقّقت فيه الذات وهي تفاوض غيرها، نعني الآخر؛ الذات منتسبةً إلى الآخر لكنّها تروم فوته، و... اللآخر، بوصفه كائناً متحوّلاً ينزع التالي إلى أن يمحو آثاره وإن كان ينتسب إليه؛ فهو يروم أن يقدّه في كلّ فعل