لا يزال الفيلسوف المغربي المرموق د. طه عبد الرحمن يَطرُق أبوابا علمية غير معهودة، ويفتح مجالات فكرية غير مسبوقة، إحياءً لروح الإبداع في الأمة، واستئنافا لأصيل عطائها؛ وها هو، في كتاب “من الإنسان الأبتر إلى الإنسان الكوثر”، يفصل في مسألتين طالما حيَّرتا العقول وشغلتا...
لا يزال الفيلسوف المغربي المرموق د. طه عبد الرحمن يَطرُق أبوابا علمية غير معهودة، ويفتح مجالات فكرية غير مسبوقة، إحياءً لروح الإبداع في الأمة، واستئنافا لأصيل عطائها؛ وها هو، في كتاب “من الإنسان الأبتر إلى الإنسان الكوثر”، يفصل في مسألتين طالما حيَّرتا العقول وشغلتا القلوب، إحداهما تتعلق بالسلوك، وهي: التربية، فيضع تأسيسا فلسفيا لـ”فقه التربية” يُكسبه المشروعية العقلية، بالإضافة إلى شرعيته الدينية الثابتة بالنص؛ والمسألة الثانية تتعلق بالفكر، وهي: الفلسفة، فيضع تنظيرا علميا لـ”فقه الفلسفة” يفتح، في الدرس الفلسفي، آفاقا لم تكن تخطر على البال، كما يُـمَكّن من إنشاء قول فلسفي إسلامي يجمع إلى التحقق بالأصالة القدرةَ على الإبداع.