يستطيع المرء ان يتبين على مستوى ما يعرض منذ عقود خلت، من أصناف الخطاب بمجال التداول الإسلامي العربي ان المطالبة كانت ولا تزال تقام اما باسم الإسلام كتدبير ديني يؤتى أساسا بمقاصد اخروية, واما باسم العلمانية كتدبير يبدو غير ديني ويخاض حصرا بمقاصد دنيوية