بأسلوب إنتقادي ساخر يتطرق عبد الله السفر إلى ظاهرة الرقابة على المطبوعات في بلاده، وأحوال الثقافة والمثقفين، والإجراءات الروتينية المملة والمعطلة لكل فكر وإبداع، الأمر الذي يمكن له أن يشكل أزمة حقيقية في المجتمع. فبعد تجربة خاصة يكتب " ... ليس بي غير الأسى عن أحوال المثقف...
بأسلوب إنتقادي ساخر يتطرق عبد الله السفر إلى ظاهرة الرقابة على المطبوعات في بلاده، وأحوال الثقافة والمثقفين، والإجراءات الروتينية المملة والمعطلة لكل فكر وإبداع، الأمر الذي يمكن له أن يشكل أزمة حقيقية في المجتمع. فبعد تجربة خاصة يكتب " ... ليس بي غير الأسى عن أحوال المثقف حيث الوصاية المرفوعة عبر الحدود التي تحدّد ماذا تقرأ وماذا ينبغي تجنبه وعدم قراءته. يمكن لكتاب أن يفعل به الأفاعيل في أخلاقه وفي مجتمعه، ويظل هذا المثقف، ملازماً بنظرة تشكيكية (إن لم نقل عدائية) من رجال الجمارك بحسبانه يحمل مواد محظورة ممنوعة خطيرة على أمن المجتمع". وفي الكتاب أيضاً يتتبع المؤلف الإبداعي العربي بأشكاله المتعددة وألوانه المختلفة من فنون وآداب، فيتطرق إلى قصيدة النثر، والشعر التقليدي والنتاج الروائي عقب ثورات الربيع العربي، وحرية التعبير، ونظرات في شؤون وشجون ثقافية أخرى توزعت على العناوين الآتية: 1- القطيعة .. قصيدة النثر، التراث، 2- إبداع النق، 3- أسماء سميناها، 4- ورشة إبداعية، 5- سعفة تضطرب في مهبّ الكلمات، 6- حضور الشعر وغياب الشعراء، 7- الخروج من العمل الواحد، 8- الشمس مركزة في شرارة (...) ومقالات أخرى ذات صلة.