-
/ عربي / USD
تحولت سفيتلانا الكساندروفنا الكسييفتش في مواقفها وكتاباتها الصحفية، إلى جانب معاناة الإنسان بعد كارثة المفاعل النووي في مدينة تشرنوبل العام 1986، ... حيث بدأت سلسلة رحلات إلى المدينة المنكوبة استمرت ثلاث سنوات التقت خلالها بآلاف العمال والنساء من السكان من أبناء مدينة تشرنوبل التي تعرضت موجات من تلوث نووي قاتل ترك آثاره على الطبيعة والبشر. وكانت ثمرة جولات ولقاءات سفيتلانا في روايتها "صلاة تشرنوبل"
... مكتب سياحي في كييف يدعو إلى رحلات سياحية إلى تشرنوبل...
خط سير الرحلة، سيبدأ من مدينة بريبيات الميتة: سيشاهد السياح البيوت المهجورة متعددة الطوابق مع الثياب البيضاء المسّودة على شرفات البيوت، عربات الأطفال. الشرطة القديمة، المستشفى، مبنى لجنة المدينة الحزبية. بقيت هناك شعارات الزمن الشيوعي - لم تتأثر بالإشعاعات.
يستمر خط السير من مدينة بريبيات إلى القرى الميتة، حيث تتجول في وضوح النهار الذئاب والخنازير البرية. تكاثروا -الظلمة!
جو الرحلة، أو كما يكتبون في الدعاية، متعتها، في مشاهدة "المخبأ" أو بصيغة أسهل -التابوت. المبنى فوق المبنى الرابع، والذي بسبب السرعة في التنفيذ، تغطيه منذ زمن الشقوق، تخرج من خلالها حشوة قاتلة -بقايا الوقود النووي. سيكون هناك ما ستحدثون أصدقائكم عنه، عندما تعودون إلى البيت. إنها ليست جزء الكناري تزورنها أو ميامي. تختتم الرحلة بالتصوير للذكرى عند شواهد الأبطال الذين استشهدوا في تشرنوبل، كي تشعروا أنكم مشاركون في التاريخ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد