في هذا الديوان يبدو التخييل إذكاءً لجذوة الشعر عند "صبا طاهر"، حيث بدت القصائد لا تخلو من تفاعل جمالي بين الذات الشاعرة المرسلة للقول والذات المتقبلة له.في "ما من يدٍ على وجهي" ينسل الشعر هادئاً بين السطور، يكتسح خبايا النفوس ويوقظ الأمل في القارئ ليخرج يغني للحياة ويسعى...
في هذا الديوان يبدو التخييل إذكاءً لجذوة الشعر عند "صبا طاهر"، حيث بدت القصائد لا تخلو من تفاعل جمالي بين الذات الشاعرة المرسلة للقول والذات المتقبلة له.
في "ما من يدٍ على وجهي" ينسل الشعر هادئاً بين السطور، يكتسح خبايا النفوس ويوقظ الأمل في القارئ ليخرج يغني للحياة ويسعى لتحقيق حلمه الكبير... تقول الشاعرة: " في العتمة/ دع أرواحنا تتحدث قليلاً،/ بين الظلام والأرض/ بين المطر والغيم/ بين الريح والشجر/ ولكن ليس في الضوء/الضوء، حيث تفسد الحياة!..."
يضم الكتاب نصوصاً تتنوع بين النثر والشعر جاءت تحت العناوين التالية: " شجرة تواعد الظل، المسني أيها الألم، لا يزال الليل ليلاً أقل من اللازم، الحب موت صغير، ورقة حنة،... الخ"